"يقال عندما تتجمع السحب ويصبح لون السماء أسود فذالك يعني بأنها قريباً ستمطر!

كذالك نحن البشر عندما تتراكم وتتجمع الهموم والمشاكل تصبح حياتنا سوداء ..

ذلك السواد بعده بياض بإذن المولى ..

ولنعلم أن غيمة السواد لن تدوم مهما طالت مدتها ..

وبإذن المولى سترحل غيمة السواد وتحل محلها غيمة البياض ,,
 وستمطر على تلك الأرض التي أصبحت سوداء بتجمع السحب عليها!

ونحن سنظل دائماً نقول: قريباً ستمطر ..

وسنجعل هذه العبارة شعاراً لنا ..

نردده كلما تراكمت علينا الهموم والمشاكل ..

" قريباً ستمطر "
نعم قريباً ستمطر

(سفيرة الأخلاق) 

"في كثير من الأحيان نشعر بحاجة ماسة إلى بعض الحنان والعطف ..

وفي أحيان أخرى نشعر بحاجة إلى الاهتمام .. 

وأحياناً لا نحتاج إلى ذلك فاحسب بل نحتاج إلى شخصاً يستمع لنا ويفهمنا ..

يستمع إلى مشاكلنا وهمومنا ,, يشعر بنا ,, يساعدنا ويمد يد العون لنا ..

فنبدأ بالبحث عنه بين جنبات الحياة لعلنا نجده ..

ولاكن للأسف لانجده ..

عندها نطرق جميع أبواب الدنيا فلا تفتح لنا ..

بل تغلق في وجوهنا ولا تفتح لنا أبداً ..

فحينها نتذكر باب المولى عز وجل ..

الباب الذي لا يغلق أبداً ..

ونتذكر أن الله وحده هو الذي يستطيع أن يمنحنا كل مانريد ..

ويستطيع أن يساعدنا ويشعر بنا ويستمع لنا ويعلم مافي دواخلنا ..

فهو وحده الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..   

وهو وحده الذي يستجيب دعائنا ..

فهو أرحم من الأم بولدها ..

لذلك نحن نرفع أيدينا نحو السماء وندعو من هو أرحم من الأم بولدها ونقول يارب ..

نقولها ونحن على يقين كامل بأن الله سوف يستجيب دعائنا ويمنحنا كل مانريد ..

نعم الله سيمنحنا كل مانريد" 

(سفيرة الأخلاق)

هناك أناس يطرقون أبواب قلوبنا فيدخلون دون عناء ..

يصبحون جزءً لا يتجزأ من حياتنا .. 

نشتاق لهم كل ثانية بل حتى وهم معنا نشتاق لهم ..

نتمنى أن لا نبتعد عنهم,,وعندما نبتعد عنهم ..

ننتظر عودتهم بفارغ الصبر ..

لأننا اعتدنا على وجودهم بحياتنا .. 

وأصبحوا يشكلون جزءً كبيراً من حياتنا .. 

وأصبحنا نحن لا نستطيع العيش دونهم .. 

لذلك دائماً ندعو لهم أينما كانوا ..

ونسأل الله أن يحفظهم لنا,,ويبقيهم دائماً بالقرب منا" ..: 

(سفيرة الأخلاق )

"في كثير من الأحيان نشعر بشوق وحنين إلى الماضي الذي رحل وطويت صفحاته..

والذي أخذ معه أناس أحببناهم..

أناس منهم من رحل بلا عوده..

ومنهم من أبعدتنا عنه المسافات..

وتباعدت بيننا وبينه الخطوات..

فابذلك أصبحنا لا نستطيع رؤية من نحب,,لأنهم رحلوا مع الماضي..

الذي لن يعود أبداً,,والذي نحن دائماً في شوقاً إليه..

لأنه ماضي جميل,,ومن عايشناهم في ذلك الماضي رائعون جداً..

عندما نتذكرهم نبكي ونبتسم دون أن نشعر..

نبكي ألماً على فراقهم وشوقاً إليهم..

ونبتسم لأننا تذكرناهم وتذكرنا أجمل اللحظات التي قضيناها معهم..

فاندعوا لهم ونتمنى من الله أن يجمعنا بهم مجدداً..

ونحن على يقين كامل بأن الماضي لن يعود.. 

 لأنه رحل وطويت صفحاته الجميلة بكل مافيها..

وأصبح فقط ذكريات نستمتع بها وتراودنا كل حين..

نعم تراودنا كل حين,,ونظل نحن في شوق وحنين إلى الماضي..

رغم رحيله ورغم علمنا بأنه لن يعود..

أجل لن يعود,,وسنبقى نحن بإذن الله في شوق وحنين إليه..

مادامت الحياة ومادام أمل اللقاء باقي.." 

( سفيرة الأخلاق )