الخميس، 21 يونيو 2012




((الذوق والإتيكيت)).. 

ما هو الإتيكيت ؟؟؟

الإتيكيت هو : 

سلوك بالغ التهذيب أو إحترام الذات و إحترام الآخرين و حسن التعامل معهم أو أداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعياً. 

مفهوم ( الإتيكيت) :

هو مجموعة تصرفات تؤدي إلى احترام النفس واحترام الآخرين. 

وكل شخص لا يحترم نفسه ولا يقيم اعتباراً لقيمها لا يحق له أن يطلب من الآخرين اعتباره واحترامه.

وفي حال أردنا نحن وضع آداب سلوك جديدة منبثقة من الحضارة العربية - الإسلامية فلا ينبغي أن نحبس أنفسنا عن آداب العالم المتمدن، لأننا يمكن أن نأخذ ما يلائم حاجاتنا وطبيعتنا.

ويمكن أن نكتب مفهوم الاتكيت ، على أنه : 

السلوك الذي يساعد الناس على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها.

وهناك قواعد هامة للإتيكيت منها: 

1ـ لتكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة. 

2ـ تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً. 

3ـ لا تلجأ إلى الكلام المصطنع. 

4ـ لا تقل لمن أخطأ (أنت مخطئ..) بل قل: (قد تكون على صواب أما أنا فأظن..). 

5ـ لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن كتوماً ولا تفشه.. 

6ـ اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام مع من تتحدث معهم. 

7ـ تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك. 

8ـ كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام. 

9ـ لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة. 

10ـ لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين. 

11ـ لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه اللغة. 

12ـ يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ اليهم بصمت واهتمام، وكلما اصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم. 

13ـ لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح المذموم . 

14ـ لا تكذب في حديثك ولا تحلف. 

15ـ لا تتملق ولا تَستغب ولا تُشهِّر.. 

16ـ احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح بمحبة، وانتقد اصدقاءك بحرص. 

17ـ مارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة. 

18ـ إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح.

ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل..

19ـ ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين. 

20ـ عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي. 

21ـ ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك تقديمه. 

22ـ لا تقاطع الآخرين. 

23ـ لا تكن ثرثاراً وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت.. 

24ـ لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين. 

25ـ إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه.. 

26ـ لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين.

27_ إجعل صوتك منخفضاً فكلما كان صوتك منخفض كنتِ قريبا من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً. 

وفي النهاية أقول أنه كلما تعاملنا مع الآخرين بذوق كلما كونا أقرب إلى قلوبهم ..
وليس ذلك فحسب بل أننا سنجعلهم يدركون أننا تربينا تربية سليمة دون أن نتحدث .. وسوف يحترموننا ويعاملوننا بذوق وإحترام كما نعاملهم نحن وهذا مانسعى إليه .. 
فالنساهم في روقي مجتمعنا بنشر الذوق والإتيكيت .. 

((سفيرة الأخلاق))..

الشوق إلى الطفولة



















ينتابني شوق إلى أيام الطفولة .. 

تلك الأيام التي كنت فيها أحد سكان عالم الطفولة .. 

ذلك العالم الذي يتسم سكانه بالبراءة والصدق والعطاء والتجدد ..

ولايوجد هناك مجال للكذب أو الشر أو الخداع .. 

ياله من عالم جميل كل مايفكر فيه سكان ذلك العالم اللعب ..

ولا يفكرون في شيء سوى اللعب والمرح .. 

يالَ روعتهم وروعة عالمهم .. 

كم أتمنى العودة إلى ذلك العالم الذي لايعرف معناً للحزن والهم .. 

حيث السعادة والفرح وسحر الإبتسامة الذي نجدها من سكان ذلك العالم الرائع.. 

نعم أنه رائع والأروع سكانه وما يتسمون به هؤلاء السكان من صفات .. 

فهم أحباب الله,وبسمة الحياة .. 

وأنا سأظل في شوق لذلك العالم ..

وسأظل في شوق لأيام الطفولة .. 

نعم سأظل في شوق لتلك الأيام .. 

..( سفيرة الأخلاق ).. 

تعلم أن لا تسمح لليأس أن يقترب منك أبداً ..

وأعلم أنه إن اقترب منك اليأس فلن يقترب منك النجاح أبداً ..

وأعلم أن النجاح واليأس لا يجتمعان أبداً .. 

وكن من الناجحين الذين لا يسمحون لليأس بالاقتراب منهم ..

بل يحاولون دائماً إن يجعلون النجاح بقربهم كي يظل اليأس بعيداً عنهم كل البعد .. 

فهم يعلمون إنه إذا اقترب منهم اليأس فلن يقترب منهم النجاح ..

لذلك يجعلون النجاح بقربهم دائماً ,, ولا مكان لليأس لديهم .. 

فكن أنت من الناجحين واجعل شعارك لا مكان لليأس لدي ..

( سفيرة الأخلاق ) 


الأربعاء، 20 يونيو 2012


( الصداقة أجمل مافي الحياة )
 الصداقة هي علاقة رائعة جداً وهي من أسمى العلاقات الأنسانية ,فالصداقة هي شيء لا يشترى بالمال ..ولاكن لايوجد شيء بدون مقابل أو ثمن والثمن المطلوب هو : وقتك – حبك – شخصيتك .
وتذكر الصداقة علاقة قائمة بين :
 1/ أشخاص ليس بينهم قرابة.        
2/ هي شيء اختياري وليست اجباراً.
3/ ليس لها عقد قانوني.              
4/ وأخيراً..هي علاقة متبادلة.       
ويجب أن تعلم أن قوام الصداقة هو الاهتمام بالآخرين وابداء الشقف بهم ,, لاكن حاول دائماً أن أتكون صديق نفسك المقرب ..فليس هناك شخصاً آخر يعرفك أكثر من نفسك .
وعندما نريد أن نكسب صداقات يجب أن نعلم إن بإنشائنا صداقات جديدة فإننا ننشئ علاقات في عالمنا الداخلي ,,وفي فكرنا ..مما يجعلنا أشخاصاً واثقين متيقظي الفكر والوجدان .
وأعلم أيضاً أن تكوين العلاقات هو أساس كل الجوانب مثل(العمل-الدراسة- السفر- وكل شؤون الحياة المختلفة) لذا حاول أن تصنع صداقات في كل مكان تذهب إليه.
وتذكر إننا بغير الصداقة نواجه أعظم الصعاب .
وتذكر أيضاً عندما تمنح أصدقاء إمنحهم من القلب ولاكن لاتنتظر مقابل .
كما يجب أن ندرك أن الصداقة كأي علاقة أخرى يتوجب فيها وجود شروط ثابته وأهم هذه الشروط :
1/الثقة اذ هي العنصر الأساسي في الصداقة وهي ضرورية جداً لإنجاح الصداقة لأن عرض المشاكل,البوح بالأسرار ,الإدلاء بالتفاصيل وغيرها من أساسيات الصداقة لذالك لابد من الثقة بين الأصدقاء .
2/ الأمانة وهي أن تقول رأيك لصديقك في أي أمراٍ ما ولاكن دون أن تجرح مشاعره ..اذ تعتبر الأمانة هي  حجر الزاوية في العلاقة, أي من دونها تنهار الصداقة. 
3/ حفظ الأسرار أي إذا قال لك صديقك سراً ما وقال عدني أن لاتخبر أحداً وكنت أنت لا تخفي أمراً عن والدتك فأنت بحاجة إلى القول قبل أن يخبرك بالسر..أعدك بذلك لاكن ليس هناك سراً أخفيه عن والدتي .
وبهذه الشروط تستطيع أن تحافظ على أصدقائك .
كما أود أن أقول أن معظمنا سعيد الحظ فيحظى بعدد من الأصدقاء الثقات والمشجعين والمهتمين, لذا يجب علينا أن نفخر بهم ونحافظ عليهم لأنهم كالعملة النادرة لذلك كن حريصاً عندما تختار أصدقائك ,وتذكر أنت لاتصنع الصداقات بل تكسبها فحاول أن تكسب الأصدقاء الودودين .
وأخيراً أقول: الصداقة كالزجاج قابلة للكسر لذا حافظ عليها وأرفعها عن متناول كل من لايقدرها.
وأدعوكم أنتم أيضاً للحفاظ على أصدقائكم لأن الصداقة كنز لا يفنى .  
بقلم:(سفيرة الأخلاق)

..(( كلمات من رحيق قلوبنا ))..
 إذا رماك الأخرون بالحجارة إرمهم بالورود .
إذا زرعوا في طريقك الأشواك إزرع في طريقهم ورود الأمل .
أذا جعلوا حياتك لوحة سوداء إجعل حياتهم لوحة بيضاء ولونها بألوان التفاؤل والأمل .
إذا جعلوك حزيناً إجعلهم سعداء دائماً .
إذا قابلوك بالرفض والكراهية قابلهم بالقبول والمحبة .
وأخيراً : أتقن شجاعة الإعتذار وفن التسامح .. وكن ذلك الإنسان الذي لايعرف الشر لقلبه طريق.. كن ذا قلباً
كبيرا ونقي .. كن محباً للجميع .. إحتوي الجميع .. كن بلسماً لأرواح الجميع .. إمسح دموع الباكين ..ضمد
جروح المجروحين .. كن مخلصاً ووفياً .. جسد لأصدقائك معاني الصداقة في أبها صورها وجسد لهم أسمى
معاني الحياة .. وكن كالشمعة المضيئة تحرق نفسها لتضيء لغيرها الطريق .. وتذكر دائماً لاتكون أسهل مافي
الحياة ولاتكن أصعب مافيها بل كن أسمى معانيها .. وتذكر أيضاً أنك إذا إردت السعادة فيجب أن تسعد الأخرين
وتفرج هم المهمومين . .فمن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ..
.. سفيرة الأخلاق ..

..(دروس من مدرسة الحياة)..
* تعلم أن تمنح حبك للجميع بلا استثناء.. وتعلم أن تشعر الآخرين بحبك وتقبلك لهم دائماً.
* تعلم أن تجعل قلبك خالياً من الحقد والحسد والشر واجعله قلباً كبيراً يحوي الجميع بلا استثناء.
* تعلم أن تكون صادقاً في مشاعرك اتجاه الآخرين .
* تعلم أن تراعي مشاعر الآخرين وأن لا تعزف على جراحهم فالجرح يزيد ولا يحتمل المزيد.
* تعلم أن تعامل الآخرين بذوق واحترام لكي يعاملوك هم أيضاً بذوق واحترام.
* تعلم أن تعترف بخطئك عندما تخطئ واستخدم ثقافة الاعتذار فهي سلوك راقي.
* تعلم أن تجعل انطباعاتك عن الآخرين دائماً إيجابية.  
* تعلم أن تحسن الظن بالآخرين دائماً ,وتعلم أن تلتمس العذر لغيرك..مثال عندما يغيب عنك شخصاً ما لا تقول خائن ومخادع بل التمس له العذر لأنك لا تعلم ظروف الآخرين..واعمل فقط بكلام الرسول (ص) حيث قال: التمس لأخيك المسلم ولو سبعين عذراً.
* تعلم أن تجعل الآخرين يشعرون بالأنس معك واخبرهم أنت أيضاً بأنك تشعر بالأنس معهم ولا تجعلهم يشعرون بأنهم عبئً عليك.
* تعلم أن ترسم البسمة على وجوه الآخرين دائما.
* تعلم أن تستمع إلى كل من يحتاج إلى من يستمع له.
* تعلم أن لا تتذمر من شكوى الآخرين و تعلم أن تساعد كل من يحتاج إلى المساعدة وأن لا تقول فاقد الشيء لا يعطيه.
* تعلم أن تثني على الآخرين وتمتدح إنجازاتهم واجعلهم يشعرون بها..مثال عندما يقوم شخص ما بنشر موضوع ما قم بوضع تعليق له ,فهو بذلك سوف يشعر بالبهجة والسرور وسوف يشعر بالإنجاز وسوف يقدر لك ماقمت به.
* تعلم أن تشعر الآخرين بقيمتهم ومكانتهم لأنك بذلك سوف تجعلهم يثقون بأنفسهم وهم سيقدرون لك ذلك.
* وتعلم أيضاً أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك هم. 
..(( سفيرة الأخلاق ))..


أشعر أنني لست كالريشة في مهب الريح .. 

ولكنني كتلك النخلة التي لها جذورها ولها فروعها ولها أوصولها.. 

وأشعر أنني سأكون بطلة قصة حياتي ..

وسأكون كمن لا يستطيعون تغيير اتجاه الريح..

ولاكنهم حتماً يستطيعون تغيير أشرعتهم.. 

وسأكون كمن يمضون قدوماً نحو تحقيق أهدافهم بلا تردد ..

لأنني لست كالريشة في مهب الريح.. 

( سفيرة الأخلاق )



لـﻴــﻜــﻦ ﻗــﻠــﺒــكـ ﺃﺑــﻴــضــا ﻻ ﻳــﻌــﺮﻑ ﺍﻟــﺤــﻘــﺪ ﻭ ﻻ ﺍﻟــﻜــﺒــﺮﻳــﺎﺀ

ﻭ ﻧــﻔــﺴــﻚـ ﺻــﺎﻓــﻴــة ﻻ ﺗــﻌــﺮﻑ ﺍﻟــﻤــﻜــﺮ ﻭ ﻻ ﺍﻟــﺪّﻫـــﺎﺀ

ﻭ رﻭﺣــكـ ﺭﻃــﺒــة ﺩﻭﻣــﺎ ﺑــﺬﻛــﺮ ﺍﻟــﻠّــﻪ ﻻ ﺗــحــﻤــﻞ ﻛــﺮﻫــﺎ ﻷﺣــﺪ

و كــن دائــمــا طــيّــبــا تــتــمــنّــى و تــحــب ﺍﻟــﺨــﻴــﺮ ﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﺍﻟــﻨّــﺎﺱ

ﻋــﻨــﻮﺍﻥ ﺣــﻴــﺎﺗــكــ ﺩﻭﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺍﻟــﻤــﺴــﺎﻣــﺤــة ﻭ ﺣــﺐ ﺍﻻﺑــﺘــﺴـــﺎﻡ

ﻭ اﻧــﺜــﺮ ﺃﺣــﻠــﻰ ﺍﻟـــﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟــﺒــﻴــﻀـــﺎﺀ ﻟــﺘــﺸــﻊّ ﺍﻷﺭﺽ ﺑــﺎﻟــﻨّــﻘــﺎﺀ ﻭ ﺍﻟــﺼّــﻔــﺎء

( سفيرة الأخلاق )



هناك أناس يذهبون راحلين عنا دون أن يتركون أي أثر في نفوسنا أو أي بصمة في حياتنا ..

وهناك أناس على العكس تماماً يذهبون ويرحلونا عنا تاركين خلفهم..

أثر جميل في نفوسنا..وبصمة لا يستطيع الزمان محوها..

فهم كهدايا الرب الجميلة التي لا يأتي عليها غبار النسيان..

ولا يستطيع أي شيء أن يمحوا بريقها وأصالتها..

فهم في القلب دائماً حتى وإن رحلوا يبقى أثرهم وتبقى بصمتهم في حياتنا ونفوسنا ..

لذلك نحن ندعو الله أن يجعلنا ممن يتركون أثر جميل في نفوس الآخرين.. 

أن يجعلنا ممن يتركون بصمة لا تمحى في حياة الآخرين .:  

( سفيرة الأخلاق )















(( الاكتئاب داء يهدد المرأة ) )

نظراً إلى ما تتـّسم به الحياة من تعقيدات ومشاكل استجدت مع متغيرات العصر

الحديث ومصاعب الحياة اليومية على الصعيد المادي والاجتماعي والمهني وقسوة

وتيرة الحياة، ازدادت الأمراض النفسية انتشاراً.. حيث أصبحت الأمراض النفسية

أكثر انتشارا من الأمراض العضوية .. وأكثرها انتشارا مرض الاكتئاب الذي

أصبح داء يهدد المرأة .. والذي أصبحت المرأة ضحيته الأولى .

لاكن ياترى لماذا أصبح الاكتئاب داء يهدد المرأة ؟؟

المرأة الضحية الأولى للاكتئاب ؟؟ ولماذا أصبحت

هذا ماسوف أتحدث عنه في الأسطر التالية .. 

أصبح الاكتئاب داء يهدد المرأة نظراً لتكوينها العاطفي ونظراً لما تتسم به

من عاطفة جياشة فالمرأة بطبيعتها مخلوق ضعيف، مرهفة الإحساس،

عطوفة وعاطفية، تتأثر بشكل أكبر بما تصادفه من مشاكل أو عراقيل أو

منغصات، فإضافة إلى الضعف الجسماني قياسا بالرجل، فهي أكثر ضعفا من

الناحية النفسية، لذلك قد لا تستطيع أن تتحمل مصاعب وضغوطات الحياة المختلفة

... وهي في حاجة دائمة إلي من يتفهم مشاعرها وتقلباتها النفسية، العصبية

والمزاجية، وهي تحتاج دائماً إلى من يدعمها أو يقدم لها العون في ما تجابهه من

مصاعب الحياة، فهي على عكس الرجل,, وإذا لم تجد من يدعمها ويتفهم مشاعرها

وتقلباتها النفسية.. بالطبع ستتكالب عليها المصاعب والهموم ومن ثم تتعرض لنوبات الاكتئاب.

والأمر لا يقف عند ذلك , حيث أن الحياة قد يعتريها فقدان كثير من الأشخاص الذي

نـُكنّ لهم حباً جارفاً أو أعزاء أو أقرباء، أو التعرض لفقدان علاقة حميمة.. وهذا

بدوره يؤثر على المرأة ويؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب .. وذلك نظرا إلى حس

المرأة المرهف، حيث أنها لا تتحمل تلك الأمور بشكل يسير وتتأثر بالصدمات، أما

الرجل فبوسعه أن يكتم آلامه، لأنه في أغلب الأحوال يخجل من مجرد إبداء حزنه

أو ضعفه أو هزيمته.. ومن الرجال من يعتبر أن الأمر في سياق تحدٍّ ينبغي أن يكسبه.

ولاكنْ المرأة بعكس الرجل لا تستطيع كتم آلامها لذلك هي دائماً بحاجة

إلى أن تبوح بمكنونات نفسها وبحاجة إلى الدعم والمساندة لكي لا يصيبها الكبت الذي هو أحد العوامل المؤدية إلى إصابتها بالاكتئاب. 


( سفيرة الأخلاق )..