((الذوق والإتيكيت))..
ما هو الإتيكيت ؟؟؟
الإتيكيت هو :
سلوك بالغ التهذيب أو إحترام الذات و إحترام الآخرين و حسن التعامل معهم أو أداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول اجتماعياً.
مفهوم ( الإتيكيت) :
هو مجموعة تصرفات تؤدي إلى احترام النفس واحترام الآخرين.
وكل شخص لا يحترم نفسه ولا يقيم اعتباراً لقيمها لا يحق له أن يطلب من الآخرين اعتباره واحترامه.
وفي حال أردنا نحن وضع آداب سلوك جديدة منبثقة من الحضارة العربية - الإسلامية فلا ينبغي أن نحبس أنفسنا عن آداب العالم المتمدن، لأننا يمكن أن نأخذ ما يلائم حاجاتنا وطبيعتنا.
ويمكن أن نكتب مفهوم الاتكيت ، على أنه :
السلوك الذي يساعد الناس على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها.
وهناك قواعد هامة للإتيكيت منها:
1ـ لتكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة.
2ـ تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً.
3ـ لا تلجأ إلى الكلام المصطنع.
4ـ لا تقل لمن أخطأ (أنت مخطئ..) بل قل: (قد تكون على صواب أما أنا فأظن..).
5ـ لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن كتوماً ولا تفشه..
6ـ اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام مع من تتحدث معهم.
7ـ تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك.
8ـ كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
9ـ لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
10ـ لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين.
11ـ لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه اللغة.
12ـ يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ اليهم بصمت واهتمام، وكلما اصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم.
13ـ لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح المذموم .
14ـ لا تكذب في حديثك ولا تحلف.
15ـ لا تتملق ولا تَستغب ولا تُشهِّر..
16ـ احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح بمحبة، وانتقد اصدقاءك بحرص.
17ـ مارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة.
18ـ إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح.
ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل..
19ـ ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.
20ـ عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي.
21ـ ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك تقديمه.
22ـ لا تقاطع الآخرين.
23ـ لا تكن ثرثاراً وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت..
24ـ لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين.
25ـ إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه..
26ـ لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين.
27_ إجعل صوتك منخفضاً فكلما كان صوتك منخفض كنتِ قريبا من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً.
وفي النهاية أقول أنه كلما تعاملنا مع الآخرين بذوق كلما كونا أقرب إلى قلوبهم ..
وليس ذلك فحسب بل أننا سنجعلهم يدركون أننا تربينا تربية سليمة دون أن نتحدث .. وسوف يحترموننا ويعاملوننا بذوق وإحترام كما نعاملهم نحن وهذا مانسعى إليه ..
فالنساهم في روقي مجتمعنا بنشر الذوق والإتيكيت ..
((سفيرة الأخلاق))..