الخميس، 20 سبتمبر 2012

الصديق الحقيقي

الصديق الحقيقي
الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك ..
ولعلك تحاول الوصول لذلك الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك ..
 ولكنك قد لا تستطيع الوصل إليه بسهولة ..
 لذلك أصبر وكن على يقين كامل بأنك في النهاية ..
 ستجد أروع ماكنت تحلم به صديق عزيز وفي ..
صديق يكون بئراً لكل أسرارك لتبني معه أقوى جسرٌ لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها ..
صديق يعينك ويبكي لبكائك ويمسح دموعك ..
وستجد أخ وصديق يساندك يعاونك يحبك أكثر من نفسه ..
يخاف عليك ويحرص على مصلحتك أكثر من نفسك ..
صديق لا يتغير مهما حدث ..
صديق يحسدك الآخرين عليه ..
صديق يجعلك تدرك أن الصداقه تكون أجمل وأروع عندما تأتي من القلب ..
ويجعلك تدرك أن الصداقة علاقة سامية ..
قد نحسن فيها الاختيار فنرتقي وقد نسيء فيها الاختيار فنتهاوى ..
ويجعلك أيضاً تحكم عقلك وتضع مبادئك أمام عينك ..
لتحسن اختيار الصديق ..  
وتدرك أن الصداقة الحقيقية لا تكفيها معلقات ولا مجلدات..
وذلك لأن الصداقة أسمى العلاقات الإنسانية ..

رؤى العلي ..

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

الحياة كالنفق











(الحياة كالنفق)

ما أجمل الحياة حينما تكون كالنفق بدايتها مظلمة ونهايتها مضيئة ..
وما أجملها حينما ترغمنا على السير في ذلك النفق المظلم ثم بعد ذلك تهودينا أضواء في آخر
النفق ..
أضواء تنسينا ذلك الظلام الذي سيرنا فيه ..
أضواء تجعلنا ندرك تماماً أن للحياة جانب مظلم وجانب مشرق ..
أضواء تشعرنا بالأمل وتجعلنا نعيش على أمل أن تضيء لنا الحياة في النهاية ..
أضواء تجعلنا على يقين كامل بأننا لن نطيل السير في ذلك النفق المظلم ..
ومهما طال سيرنا فيه فإنه في النهاية سيوهدينا أضواء تنسينا الظلمة التي سيرنا فيها ..
ولنكن على يقين بأن الحياة مهما أظلمة علينا فإنها في النهاية ستهودينا أضواءها ..
ولنقول لا تقلقوا إن كانت البداية مظلمة لأن النهاية حتماً ستكون مضيئة ..


" رؤى العلي " 

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

النجاح بقربكم .

يحزنني حال أناس كان النجاح بقربهم ولم يدركوا ذلك إلا بعد إن ابتعد عنهم ..
حالهم محزن جداً ولاكن نحن سنقول لهم ,, لابأس ابحثوا عن النجاح لعله مازال ينتظركم ..
ولا تكونوا كالفاشلون الذين قال عنهم توماس اديسون ::
(الفاشلون هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا)
لا تدعوا النجاح يبتعد عنكم استقلوا فرصة وجوده بقربكم ..
وإن ابتعد عنكم لا تقولوا ابتعد عنا ولن نجده مجدداً ..
استمروا في البحث عنه حتى تجدوه ..
لا تستسلموا للفشل واحرصوا على النجاح ..
وحاولوا دائماً أن تكونوا من الناجحين .

(بقلم رؤى العلي)

الأحد، 16 سبتمبر 2012

يحزنني حالهم













يحزنني حال أناس مميزين ورائعين ..
روعتهم تفوق الوصف ..
يحملون في داخلهم الحب والاحترام للجميع ..
أرواحهم طاهرة جميلة و معادنهم ثمينة ..
قلوبهم صافية نقية وبيضاء خالية من الشر ..
فهم كالأطفال في براءتهم وطهرهم ..
الشر لا يعرف لهم أي طريق ..
يفكرون في الآخرين قبل أن يفكروا في أنفسهم ..
ولاكن الآخرين لا يستطيعون فهمهم ولا يرون روعتهم ..
ولا يرون مابداخلهم من طهر ونقاء وجمال ..
ولا يستطيعون هم أن يظهروا مابداخلهم للآخرين ..
فيظلون في حيرة من أمرهم ..
لا يعلمون ماذا يفعلون ..
ولا يعلمون كيف لهم أن يظهروا مابداخلهم للآخرين ..
يحاولون جاهدين أن يظهروا مابداخلهم ..
وعندما لا يستطيعون ذلك ..
يحمدون الله أن أنعم عليهم بهذه الصفات الرائعة التي جعلتهم مميزين عن كل من سواهم .

(بقلم رؤى العلي) 

السبت، 15 سبتمبر 2012

الزموا كل من يريد لكم الخير

الزموا كل من يريد لكم الخير ..
كل من يحترمكم ويقدركم ..
كل من يحبكم حب صادق ..
كل من إذا تذكركم ابتسم ..
كل من إذا غبتم عنه بحث عنكم بين جنبات الحياة ..
كل من يشتاق لكم دائماً حتى وأنتم معه يشتاق لكم ..
كل من يشارككم أفراحكم وأحزانكم ..
كل من يسعى جاهداً لنيل رضاكم ..
كل من يحرص على سعادتكم ..
وكل من لكم مكانة لديه ..
نعم الزموا هؤلاء ولا تفرطوا فيهم ..  
الزموهم لأنهم هم فقط من يستحقون أن نطلق عليهم اسم الإخوة والأصدقاء .
نعم هم فقط .
(بقلم رؤى العلي )

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

عندما لا يكون لدينا هدف في الحياة ..
















عندما لا يكون لدينا هدف في الحياة ..
فإننا نشعر بالضياع ..
نشعر أننا تائهين في طرقات الحياة ..
لا نعلم أي طريق نسلك ..
ولا نعلم في أي اتجاه نسير ..
نبحث عن طريق ينقذنا من الضياع فلا نجد ..
نتساءل لماذا لا نجد طريق ينقذنا !
لماذا ياترى ؟
حينها نتذكر أننا لا هدف لنا في الحياة ..
لذلك لم نجد طريق ينقذنا من الضياع ..
جميع الطرق أصبحت متشابهة وتفي بالغرض ..
جميعها أصبحت تقود إلى نفس النهاية ..
النهاية التي تسمى الضياع ..
الضياع الذي جلبناه لأنفسنا عندما لم نضع لها هدف في الحياة ..
عندما تركناها تائهة في طرقات الحياة ..
عندما لم نحدد لها طريق تسلكه ولم نحدد لها أي هدف ..
عندما تركناها للضياع والتيه في طرقات الحياة ..
عندما لم ندرك أننا إذا لم نضع هدف لها فإننا نعرضها للضياع ..
نعم الضياع الذي هو نهاية كل من لا هدف له ..
وكل من لا يدرك أهمية تحديد الأهداف ..
ولاكن نحن حتماً نستطيع أن ننقذ أنفسنا من الضياع ..
ونستطيع أن نرسم لأنفسنا أهدافاً مستقبلية ..
أهدافاً نعمل على تحقيقها لننقذ أنفسنا من الضياع ..
نعم لننقذ أنفسنا من الضياع .
  
(بقلم سفيرة الأخلاق)

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

أناس رائعون

هناك أناس عندما يدخلون حياتنا يصبح من الصعب علينا التعامل مع الآخرين ..
 نعتاد على حلاوة لقائهم وبسمتهم التي لا تفارق محياهم نشعر أنهم جزء منا ..
وعندما نفارقهم ونبدأ في التعامل مع الآخرين نصبح في حالة مقارنة بينهم وبين الآخرين ..
ونفتقدهم بشدة نشعر أننا فقدنا من يفهمنا ومن يشعر بنا ..
نشعر أننا فقدنا من يبكي لبكائنا ويضحك لضحكنا ..
ونشعر أننا فقدنا من يحزن لحزننا ويفرح لفرحنا ..
نشعر أننا فقدنا شيء لا يقدر بثمن ..
نعم نحن فقدنا شيء لا يقدر بثمن ..
فقدنا من يقل وجودهم في هذا الزمن ..
فقدنا المثاليون فقدنا من هم كالعملة النادرة ..
وبسبب مثاليتهم وروعتهم أصبحنا دائماً نبحث عن أناس مثلهم ..
وأصبحنا دائماً نقارن بينهم وبين الآخرين ..
وأصبحنا دائماً نتسأل هل سنجد أناس مثلهم أم لا ؟؟
وهل سنجد أناس مثل الذين جعلوا من الصعب علينا التعامل مع الآخرين أم لا ؟؟
وإلى متى سنظل في حالة المقارنة تلك ؟؟
إلى متى ؟؟

(بقلم رؤى العلي)

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

شكراً لهم












شكراً لهم 

شكراً لكل أصدقائي ..
شكراً لكل من كان ومازال مخلصاً لي ..
شكراً لكل من أحبني بصدق ..
شكراً لكل من خرج اسمي من أعماق قلبه ..
شكراً لكل من ترجم لي السعادة واقعاً ..
شكراً لكل من جعلني ابتسم ابتسامة صافية ..
شكراً لكل من وقف بجانبي في زمن كثرت في المصائب واشتدت في الصعاب ..
شكراً لكل من كان سبب في ملء الفراغ الذي كان يسكن بداخلي ..
شكراً لكل من نقل لي خبراته وعلمه ولم يتباخل علي ..
شكراً لكل من علمني أن روعة الحياة في وجود أصدقائي بجانبي ..
شكراً لكل هؤلاء شكراً لهم من الأعماق .

(سفيرة الأخلاق)

عش بالأمل والتفاؤل
تذكر أن تعيش بالأمل والتفاؤل حتى وإن داهمتك المشاكل والهموم ..
تذكر أن تعيد نسج خيوط الأمل كلما تقطعت لتصنع منها سعادتك ..
تذكر دائماً أن تحدث التغيير في حياتك ..
ولا تدع حياتك تصبح كالنهر الراكد الذي جف ماءه ..  
تذكر دائماً أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ..
فإن كنت اليوم حزين فربما تكون غداً سعيد ..
وإن لم تمطر عليك اليوم فربما تمطر عليك غداً ..
وتذكر أن الأمل هو سر استمرار الحياة فتمسك به دائماً ..
وتذكر دائماً قبل أن تأوي إلى فراشك أن تقول (غداً هو يوم أفضل) .. 
وتذكر أن روعة الحياة تكمن في وجود الأمل ..
فالعيش بلا أمل يفقد الحياة رونقها وجمالها ..
ويجعلها كالجسد الذي لا روح فيه ..
لذلك عش بالأمل دائماً ولا تجعل حياتك كالجسد الذي لا روح فيه ..
"سفيرة الأخلاق"
افتح نافذتك في صباح كل يوم جديد ..
دع خيوط الشمس تتسلل إلى نافذتك ..
 لتشعر أن شمس يوم جديد قد أشرقت عليك ..
وامنح تلك الشمس الفرصة لتضيء لك عتمات الحياة ..
أضيء مصابيحك لتضيء لك طريق الحياة ..
أطلق العنان لنفسك ..
وحلق في السماء لتعانق الأفاق ..
كن كالطير المحلق في السماء ..
حراً طليقاً لا سلطة لأحد عليه ..
يحلق عالياً ويذهب حيثما شاء ..
كن أنت مثله حراً طليقاً  لا سلطة لأحد عليك ..
حلق عالياً كيفا شئت وأذهب حيثما شئت ..
لا تسمح لشيء أن يوقفك ..
لا تأبه لمشاكل الحياة وهمومها ..
وتذكر أن تكون دائماً كالطير المحلق في السماء لا سلطة لأحد عليه ..
تذكر ذلك دائماً ..
وكن حراً طليقاً ..

( بقلم سفيرة الأخلاق )














((دع الأمطار تغسل روحك))

لا تيأس وانتظر هطول الأمطار عليك ..
دع تلك الأمطار تغسل روحك ..
دعها تغسل كل مابداخلك من حزن وألم وتشاؤم ..
انظر إلى شعاع الأمل ..
ودعه يضيء لك الطريق ..
ثم سر في ذلك الطريق وإبداء بتغيير حياتك ..
عش الحاضر والمستقبل ودعك من الماضي ..
 لا تحاول أن تسترجع ذكريات الماضي المؤلمة لكي لا تعيق سيرك ..
اخطوا خطوات ثابتة في طريق التغيير ..
انظر إلى الجانب المشرق من الحياة دوماً ..
ولا تأبه لتمتمات الحياة ..

(بقلم سفيرة الأخلاق)



الاثنين، 3 سبتمبر 2012

((روح الإبداع تسكن بداخلنا))

تسكن روح الإبداع بداخل كل منا ..
لاكن هناك من لا يدرك أهمية تلك الروح ..
فلا ينعشها ولا يحافظ عليها ..
بل يعرضها للخطر ويدعها لقتلة أرواح الإبداع ..
وكل ذلك لأنه لا يدرك قيمتها ..
ولا يدرك أهمية حياتها ..
لا يعلم أنه عندما تكون تلك الروح على قيد الحياة فإننا نصنع المستحيلات ..
ونبدع في شتى مجالات الحياة بدل أن نبدع في مجال واحد ..
نشعر برغبة لا تقاوم في الانطلاق ..
نحلق في سماء الإبداع الواسعة ..
ونصبح نجوماً ساطعة فيها ..
نلون حياتنا بألوان الإبداع التي تضيف لحياتنا بعداً ثالث ..
ونصبح كالنباتات التي مهما كانت أحجامها صغيرة فإن لها ظلال وفيرة ..
نسعى جاهدين لأن نتميز بإبداعاتنا التي تنبثق من روح الإبداع التي تسكن بداخلنا ..
تلك الروح التي هي دائماً بحاجة إلى الإنعاش والاهتمام لكي تبقى على قيد الحياة ..
ولنبقى نحن دائماً مميزين بإبداعاتنا ..
نستشعر روعة التميز بالإبداع ..
ونستشعر التميز الذي يصنعه لنا الإبداع ..
عندما يسلط الضوء علينا فيجعلنا مميزين عن الآخرين ..
مدركين أن الإبداع هو سر التميز في الحياة ..

(( بقلم سفيرة الأخلاق))