عندما لا يكون لدينا هدف في الحياة ..
فإننا نشعر بالضياع ..
نشعر أننا تائهين في طرقات الحياة ..
لا نعلم أي طريق نسلك ..
ولا نعلم في أي اتجاه نسير ..
نبحث عن طريق ينقذنا من الضياع فلا نجد ..
نتساءل لماذا لا نجد طريق ينقذنا !
لماذا ياترى ؟
حينها نتذكر أننا لا هدف لنا في الحياة ..
لذلك لم نجد طريق ينقذنا من الضياع ..
جميع الطرق أصبحت متشابهة وتفي بالغرض ..
جميعها أصبحت تقود إلى نفس النهاية ..
النهاية التي تسمى الضياع ..
الضياع الذي جلبناه لأنفسنا عندما لم نضع لها هدف في الحياة ..
عندما تركناها تائهة في طرقات الحياة ..
عندما لم نحدد لها طريق تسلكه ولم نحدد لها أي هدف ..
عندما تركناها للضياع والتيه في طرقات الحياة ..
عندما لم ندرك أننا إذا لم نضع هدف لها فإننا نعرضها للضياع ..
نعم الضياع الذي هو نهاية كل من لا هدف له ..
وكل من لا يدرك أهمية تحديد الأهداف ..
ولاكن نحن حتماً نستطيع أن ننقذ أنفسنا من الضياع ..
ونستطيع أن نرسم لأنفسنا أهدافاً مستقبلية ..
أهدافاً نعمل على تحقيقها لننقذ أنفسنا من الضياع ..
نعم لننقذ أنفسنا من الضياع .
(بقلم سفيرة الأخلاق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق