الجمعة، 30 نوفمبر 2012

طفلة بريئة












طفلة بريئة
كنت ومازلت وسأظل تلك الطفلة البريئة التي تحمل حبكم في
قلبها .. 
تلك الطفلة التي تخفي ألمها وتمسح دمعها لتبتسم لكم .. 
تلك الطفلة التي لم يغيرها الزمان رغم صعوبته .. 
تلك الطفلة التي تسعى لنيل رضاكم ومحبتكم .. 
تلك الطفلة التي تحمل بداخلها النقاء والصفاء والجمال والرتابة .. 
تلك الطفلة ذات الروح الطاهرة .. 
تلك الطفلة المتسامحة .. 
تلك الطفلة التي لا تنام وفي قلبها غل أو حقد على أحد .. 
تلك الطفلة التي لا تعرف الشر ..
تلك الطفلة التي تقول دائماً سأظل بريئة .
بقلم : رؤى العلي 

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

علاقة الذكريات

علاقة الذكريات
كثير مانذهب إلى مكان ما ونشعر أن هناك علاقة وثيقة تربطنا به .. 
وعندما نتسأل ماتلك العلاقة التي تربطنا بذلك المكان ؟؟
نجد أن تلك العلاقة هي علاقة الذكريات ..
فذلك المكان يحمل ذكريات أناس عاشوا معنا فيه ..
وعندما فارقناهم ورحلوا عنا بقيت ذكرياتهم عالقة في ذلك المكان ..
فأصبحنا كلما ذهبنا إليه نتذكرهم ..
ونتذكر اللحظات التي عشناها معهم ..
نرى صورهم في كل زاويا من زوايا المكان ..
يتردد صوتهم على مسامعنا ونشعر وكأنهم معنا ..
نتذكر أحاديثهم وابتساماتهم معنا فيزداد شعورنا بعلاقة الذكريات ..
تلك العلاقة الوثيقة التي تربطنا بذلك المكان والتي نشعر بها كلما ذهبنا إليه .

بقلم : رؤى العلي 

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

وسادتي ضميني بين أحضانك

وسادتي ضميني بين أحضانك

وسادتي ضميني بين أحضانك ..
وسادتي دعيني أرتمي على أحضانك لأبكي ويستريح قلبي ..
وسادتي امسحي دموعي بيديك الحانيتين ..
وسادتي ضميني فلم يعد لي سواك ..
ضميني فقد تقطعت أحشائي ..
وتبعثرت أحلامي ..
وبت تائهةً في عالم الضياع والشتات ..
ضميني فما زالت ذكريات الماضي الحزين عالقة في ذهني وتراودني كل حين ..
ضميني فقد جف حبر قلمي وتمزقت أوراقي ..
ولم يعد قلمي قادراً على وصف مشاعري ..
ولم تعد أوراقي تخفف ألمي وتشاركني حزني ..
ضميني فأنتي ملاذي الآمن ..
ضميني لأروي لك قصتي ..
ضميني يا وسادتي ..
ضميني بين أحضانك .

بقلم : رؤى العلي 

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

كوني أنثى ليست ككل النساء










كوني أنثى ليست ككل النساء
كوني أنثى ليست ككل النساء ..
كوني أنثى تختصر جميع النساء ..
كوني ابنة اليوم وأم الغد ..
كوني كالشمعة المضيئة تحرق نفسها لتضيء لغيرها الطريق ..
كوني كالعذراء في خدرها ..
كوني جوهرة مكنونة ..
كوني ذات روحاً طاهرة ..
كوني تلك الأنثى التي تتجمل بعفافها وطهرها وتعلم أن الجمال جمال الروح ..
كوني بلسم يداوي كل قلب جريح ..
كوني ملاذ آمناً يأوي إليه كل شخصاً حزين ..
كوني مخبأ لأسرار الجميع ..
وكوني أم لكل طفل ..
وابنة لكل أم ..
وأخت لكل من أرادتك أخت ..
وصديقة لكل من أرادتك صديقة ..
وليكن قلبك في بياضه كبياض الثلج ..
ولتكوني أنثى ليست ككل النساء .

بقلم : رؤى العلي

قطار الحياة











قطار الحياة
يبدأ قطار الحياة مسيرته منذ أن نولد ..
ويستمر في مسيرته دون أن يأبه للتغيرات التي تطرأ على حياتنا ..
فلا يتوقف لا لفقدان عزيز ولا لفراق حبيب ..
يستمر في السير ونحن نتقلب بين جنبات الحياة ..
فلا حزن يوقفه ولا فرح يوقفه ..
يكمل سيره دون أي توقف ..
ويظل سائراً إلى أن يتوقف الوقوف الذي لا سير بعده عند آخر محطة من محطات الحياة ..
وعندما يشاء الله له أن يتوقف الوقوف الأبدي عند تلك المحطة الأخيرة .

بقلم : رؤى العلي

الأحد، 4 نوفمبر 2012

ليلة شتاء


ليلة شتاء
في يوم من الأيام وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة  وبينما الأمطار والثلوج تتساقط , أتت  سيدةً  تبلغ من  العمر ثلاثين عاماً وكانت تدعى السيدة  رفيف , أتت وهي تحمل بين يديها دفتر ذكرياتها القديم الذي  بهتت وصفرت أوراقه , حملت السيدة دفترها وتوجهت إلى نافذة الشرفة لتجلس عليها وتتصفح دفتر ذكرياتها القديم وتمتع ناظريها بمنظر الأمطار المتساقطة , وبينما هي جالسة تتصفح دفتر ذكرياتها القديم أنتابها شعور غريب لم ينتابها شعور مثله من قبل ولم تستطع هي وصفه شعور مغاير لكل المشاعر التي كانت تشعر بها من قبل , أنه شعور نتج عن حوار دار بين عقلها وقلبها لذلك لم يكن شعور عادي , ولا غرابة في أن يكون ذلك الشعور شعور غير عادي , فقد أتى ذلك الشعور عندما قرأت السيدة رفيف ذكريات طفلها الذي تخلت عنه وهو في الخامسة من عمره وعندما بدأ الحوار بين عقلها وقلبها ..
حيث أتى القلب إلى سيده العقل وقال له : مرحباً سيدي العقل .
العقل : مرحباً بك أيها القلب ماخطبك اليوم لماذا أراك حزيناً ؟
القلب : يحزنني حال السيدة رفيف تخلت عن طفلها في الوقت الذي يحتاجها فيه تخلت عنه وهو في الخامسة من عمره .
العقل : ولاكنه طفل معاق وهي لا تستطيع تربيته لذلك تخلت عنه .
القلب : ماهذا الهراء إنه ابنها ويجب أن يبقى معها حتى ولو كان معاق .
العقل : السيدة رفيف خشيت أن يصبح طفلها وصمة عار عليها بسبب إعاقته لذلك تخلت عنه.
القلب : وصمة عار !
العقل : نعم وصمة عار السيدة رفيف لو أبقت طفلها معها لتعرضت لانتقادات كثيرة من قبل الآخرين وهي لا تريد أن تتعرض للنقد .
القلب : الآن فهمت السيدة رفيف تريد أن ترضي الآخرين على حساب طفلها .
العقل : أنا أخبرتها بأنها ستتعرض للنقد إن بقية طفلها معها .
القلب : إذن سيدي العقل أنت السبب أنت من دفعت السيدة رفيف للتخلي عن طفلها .
العقل : نعم أنا دفعتها لذلك .
القلب : وما العمل السيدة رفيف تشعر نادمة على مافعلت .
العقل : لماذا نادمة من يحكم عقله لا يندم ودائماً يقال فكر بعقلك ولا تفكر بقلبك .
القلب : ولاكن أنا لي دور أنا منبع العاطفة أي أن السيدة رفيف كان يجب عليها أن تأخذ رأيي قبل أن تفعل أي شيء .
العقل : وماذا كنت ستفعل هل كنت ستمنع السيدة رفيف من التخلي عن طفلها ؟
القلب : نعم كنت سأفعل ذلك .
العقل : وكيف يمكنك فعل ذلك ؟
القلب : كنت سأقول للسيدة رفيف هذا طفلك وهو بحاجة إليك وبحاجة إلى حنانك وعطفك ويجب أن يبقى معك .
العقل : وهل هذا كان سيمنعها من التخلي عن  طفلها ؟
القلب : نعم لو  كانت السيدة رفيف أخذت رأيي وقلت لها ذلك لما تخلت عن طفلها .
العقل : السيدة رفيف تستخدم عقلها فقط  لذلك لم تأخذ رأيك .
القلب : أعلم ولاكن هناك بعض المواقف تتطلب استخدام العقل والقلب معاً  أي  أنه كان يتوجب على  السيدة رفيف أن تأخذ رأيي ورأيك .
العقل : أنت على حق أيها القلب  ولاكن ماذا يمكننا أن نفعل لكي تستعيد السيدة  رفيف طفلها وتتخلص من الشعور بالندم ؟
القلب : يجب أن نعمل أنا وأنت معاً  جنباً إلى جنب .
العقل : وكيف نعمل معاً ؟
القلب : نتفق على خطة محكمة لإقناع السيدة رفيف باستعادة طفلها .
العقل : ومن سيقوم بتنفيذ تلك الخطة ؟
القلب : أنا وأنت سنقوم بتنفيذها سنوزع المهام بيننا.
العقل : حسناً أيها القلب وزع المهام بيننا .
القلب : أنت مهمتك هي أن تجعل السيدة رفيف تفكر في استعادة طفلها .
العقل : وكيف يمكنني فعل ذلك ؟
القلب : يمكنك فعل ذلك بأن تقول للسيدة رفيف يجب أن تستعيدي طفلك لأنه يجب أن يبقى معك حتى ولو كان معاق ,,وليس من  المنطقي أن تتخلي عن طفلك لكي لا ينتقدك الآخرين طفلك يجب أن يعيش معك,, لذلك يجب أن تستعيديه في أقرب وقت .
العقل : حسناً أيها القلب سأقوم بمهمتي وسأقول لها ذلك ,, ولاكن هل السيدة رفيف تستطيع استعادة طفلها بعد أن تخلت عنه ؟
القلب : نعم تستطيع ذلك السيدة رفيف ذهبت بطفلها إلى مركز  إيواء ذوي  الاحتياجات الخاصة  وإدارة المركز يسمحون لها باستعادة طفلها في أي وقت .
العقل : هذا أمر رائع .
القلب :  نعم أمر رائع لذلك أنا أيضاً سأقوم بمهمتي لكي تستعيد السيدة رفيف طفلها وتتخلص من الشعور بالندم .
العقل : وما هي مهمتك أيها القلب ؟
القلب : مهمتي تكمن في الجانب العاطفي للأمر  فأنا منبع العاطفة.
العقل : وماذا يمكنك أن تفعل بشأن الجانب العاطفي ؟
القلب : ما سأفعله هو أنني سأقول للسيدة رفيف أنتي أم وهذا طفلك وفلذة كبدك ولا يمكنك التخلي عنه مهما حدث ,,  وتذكري أن طفلك بحاجة إلى حبك وحنانك وعطفك وتذكري أيضاً أن طفلك هو أهم شيء في حياتك لذلك لا تحاولي أن ترضي الآخرين على حسابه واستعيديه في أقرب وقت ممكن  لكي يعيش معك ويحظى باهتمامك ورعايتك .
العقل : كلماتك رائعة أيها القلب وأنا على يقين كامل بأن السيدة رفيف عندما تسمع كلماتك وكلماتي ستقتنع وستستعيد طفلها .
القلب : أتمنى أن يحدث ذلك وتستعيد السيدة رفيف طفلها .
العقل : بإذن الله سيحدث ذلك  .
القلب : بإذن الله والآن  سيدي العقل دعنا نقوم بمهمتنا .
العقل : حسناً  أيها القلب الآن أنا سأقوم بمهمتي  وسأفعل ماطلبته مني.
القلب : وأنا أيضاً سأقوم بمهمتي سيدي العقل .
العقل : أتمنى لك  التوفيق في مهمتك الجديدة  أيها القلب .
القلب : شكراً لك سيدي العقل أنا أيضاً أتمنى لك التوفيق .
العقل :أنا  أتممت مهمتي  وقلت للسيدة رفيف ما أمليته علي .
القلب : حقاً؟
العقل : نعم أتممت مهمتي كما طلبت مني .
القلب : هذا أمر رائع أنا أيضاً أتممت مهمتي .
العقل : أفهم من ذلك  أننا استطعنا إقناع  السيدة  رفيف باستعادة طفلها ؟
القلب : نعم استطعنا ذلك وستستعيد السيدة رفيف طفلها.
العقل : الحمد لله  أتممنا مهمتنا  بنجاح  .
القلب : الحمد لله  هذا بفضل الله ثم بفضل عملنا جنباً إلى جنب .
العقل : أشرك أيها القلب على تعاونك معي .
القلب : لا شكر على واجب سيدي العقل يجب أن نعمل معاً دائماً .
العقل : العمل معك جعلني أدرك أهمية العاطفة  التي تنبع منك , وأدركت  أيضاً أهمية استخدام العقل والقلب معاً .
القلب : أنا سعيدٌ بذلك .
العقل : شكراً لك أيها القلب الطاهر .
القلب : على الرحب والسعة .
العقل : سعدت بالعمل معك أيها  القلب.
القلب : وأنا أيضاً سعدت بذلك سيدي العقل .
العقل : من الآن فصاعداً سنعمل دائماً جنباً إلى جنب .
القلب : إن شاء الله .
العقل : والآن أيها القلب بعد أن أتممنا مهمتنا سأودعك على أمل أن نلتقي مجدداً  إن شاء الله.
القلب : وأنا أيضاً سأودعك وداعاً سيدي العقل .
العقل : وداعا أيها القلب الطاهر .
وبذلك أنتهى الحوار بين عقل وقلب السيدة رفيف واستعادة  طفلها من مركز الإيواء , وأصبحت ترى أن طفلها هو أهم شيء في حياتها, فأصبحت تهتم به وترعاه بنفسها وتغمره بحبها وحنانها وعطفها ,وأصبحت أيضاً تفكر بعقلها وقلبها معاً  و لا تبالي بما يقوله الآخرين عنها وعن طفلها, بل أصبحت تعتز وتفتخر به رغم إعاقته وعاشت معه بسعادة وهناء غير مبالية  للانتقادات الآخرين لها.  

بقلم : رؤى العلي 

أنا كالزهرة








أنا إنسانة أتقبل الآراء ووجهات النظر المختلفة بصدر رحب
ولي توجهاتي وانفعالاتي ..
ولي مبادئي ولي قيمي ..
ولا كنني لا أشكل عبءً على أحد ..
ولست عائقاً في طريق أي أحد ..
ولا أزعج أو أضايق أي شخص ..
ولا أغضب أي شخص ..
فأنا قاموس حياتي لا يحتوي على مايزعج الآخرين أو يضايقهم ..
ولا يحتوي على ما يغضبهم أو يحزنهم أو يؤذيهم ..
وذلك لأنني لا أحب إيذاء الآخرين لا بالقول ولا بالفعل ولا أحب أن أغضبهم أو أضايقهم ..
بل أحب أن أساعدهم وأسعدهم ..
وأحب أن أكون أنا كالزهرة إن سقيتها عاشت وإن تركتها ماتت
بهدوء..
نعم أحب أن أكون كالزهرة إن منحتني الاهتمام وما يحتاجه الإنسان ستستطيع الحفاظ علي ..
وإن لم تمنحني الاهتمام وما يحتاجه الإنسان سأتلاشى بكل هدوء ..
دون أن أسبب لك أي إزعاج ودون أن أطالبك بأي شيء ..
فقط ستفقدني بكل هدوء وببطء شديد ولن تشعر بأنني أتلاشى
مطلقاً .. 
وذلك لأنني كالزهرة إن تركتها دون سقيا ماتت بهدوء ..
نعم أنا كالزهرة ..

بقلم : رؤى العلي 

عالمي الخاص




أشعر أن بداخلي عالم مليء بالأسرار ..

عالم لا يستطيع الآخرون فهمه واستيعابه .. 

عالم لا يستطيع أي شخص أن يدخله .. 

عالم يراه الآخرون بعيدا جداً عنهم ,, فلا يستطيعون الوصول إليه .. 

فتحت أبواب هذا العالم مراراً وتكراراً لكي يستطيع الآخرون دخوله ..

ولاكن لم يشأ أي شخص أن يدخل إلى عالمي .. 

لا أعلم لماذا لا يريد الآخرون الدخول إلى عالمي .. 

بالرغم من أنه عالم النقاء والصفاء,,عالم القلوب البيضاء,,عالم الهدوء,,عالم المحبة والوفاء. 

عالم لا يوجد به سوى أصحاب القلوب البيضاء..

عالم لا يوجد به سوى أجمل كلمات الحياة,,تلك الكلمات التي تحمل أسمى وأرقى المعاني .. 

عالم يفوق الوصف في روعته وجماله ,, هذا هو عالمي ,, نعم إنه عالمي الخاص .. "

" رؤى العلي" 

على خطى الإبداع












على خطى الإبداع 
جميلٌ أن يسير الإنسان على خطى الإبداع ..
وأن يخطوا خطوات ثابتة في طريق الإبداع ..
مهما كان الطريق محفوف بالمخاطر ..
وأن لا يسمح لأي شيء أن يقف في طريقه ..
ويكمل مسيرته الإبداعية بكل عزيمة وإصرار ..
دون أن يفقد حماسه لإكمال مسيرته ..
ودون أن يستسلم للمخاطر التي تحف طريقه ..
والأجمل من ذلك أن يعلم الإنسان أنه عندما يكمل مسيرته الإبداعية بكل ثبات وقوة ..
فإنه سيصبح مبدعاً وعندما يصبح مبدعاً فإنه بالتأكيد سيصبح ناجحاً ومميزاً ..
وذلك لأن الإبداع دائماً يسلط الضوء على الإنسان فيجعله مميزاً عن كل من سواه ..
وليس ذلك فحسب فإبداع يلون حياة الإنسان بألوان زاهية وجميلة ..
ويفتح له الأفاق لمجالات عديدة من مجالات الحياة ..
فيجعله يشعر بالنجاح والتميز ويزيد ثقته بنفسه ..
وهذا بالتأكيد يجعل الإنسان يدرك أمراً هاماً وهو :
أن الإبداع نهايته دائماً جميلة مهما كان طريقه شاقاً وطويلاً .

بقلم رؤى العلي